وأفادت الخارجية الروسية، في بيان، بأن هذه المكالمة جاءت استمرارا للاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يوم 11 ديسمبر.
وأوضحت الوزارة أن لافروف وتشاووش أوغلو "بحثا عملية التسوية السلمية في سوريا والأوضاع العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
واتفق بوتين وأردوغان، خلال اتصالهما الأخير، على "تفعيل الجهود المنسقة لمكافحة التهديد الإرهابي بما في ذلك في محافظة إدلب وشمال شرق سوريا، مشددين على ضرورة التطبيق الكامل للاتفاقات الروسية التركية بشأن العمل المشترك في هتين المنطقتين".
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب، إضافة إلى الأجزاء المجاورة لحلب وحماة واللاذقية، ضمن منطقة خفض تصعيد تمت إقامتها وفقا لاتفاقات أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم لاحقا تعزيز عمل نظام وقف إطلاق النار هناك بمذكرة تفاهم روسية تركية أبرمت في سوتشي يوم 17 سبتمبر 2018 تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة، مع تحمل أنقرة المسؤولية عن فصل ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة عن التشكيلات الإرهابية.
كما أبرم بوتين وأردوغان يوم 22 أكتوبر 2019 مذكرة تفاهم لخفض التصعيد شمال شرق سوريا في ظل عملية "نبع السلام" التركية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
وتنص مذكرة التفاهم على وقف الأعمال القتالية وانسحاب المسلحين الأكراد من الأراضي الحدودية بين تركيا وسوريا إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية في الأراضي المحاذية لمنطقة عملية "نبع السلام".
المصدر: RT