وفي بيان نشرته، دعت القيادة العامة جميع مقاتلي "المليشيات المسلحة" في طرابلس من "الذين لا يحملون فكرا متطرفا لترك سلاحهم ومغادرة طرابلس، والعودة إلى مدنهم آمنين، لنحتكم وإياهم إلى القانون وكلمة الشعب الليبي فيهم، ولمشروع وطني شامل في إطار القانون والدستور".
وأضافت: "كما ندعوهم ألا يكونوا عونا للمجموعات الإرهابية في مواجهة جيش بلادهم، حيث أن هذه المجموعات لا تعترف بالدولة ولا بالدستور، وألا يساندوا من باع الوطن للطامعين بأمجاد الدولة العثمانية، وأدخلوا البلاد في صراعات إقليمية ودولية هي في غنى عنها".
وحذرت من "حجم التهديدات والأطماع الخارجية بخيرات بلادنا" مؤكدة أن السلاح لابد أن يكون "حكرا على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأن زمن الفوضى وانتشار الإرهاب والجريمة لابد له أن ينتهي".
كما دعت "المجتمع الدولي بكل محافله سواء مؤتمر برلين أو غيره من اللقاءات الدولية المعنية بليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لدعمها ومساعدتها في القضاء على المجموعات الإرهابية بطرابلس، وفي تفكيك المليشيات ونزع سلاحها وصولا لعملية سياسية تنتج عنها سلطة شرعية ذات أرضية دستورية تحظى باحترام الشعب الليبي وتجعل ليبيا دولة فاعلة في محيطها الإقليمي وفي المنظومة الدولية".
المصدر: RT