وأصدرت الهيئة بيانا على خلفية مقتل 6 من عناصره وإصابة 17 آخرين، بينهم آمر اللواء 20، وأكدت أن "عددا من المناطق المحررة، تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قبل جماعات داعش الإرهابية التي تحاول استغلال الوضعين الأمني والسياسي المتدهورين في البلاد".
وأضافت أن "من أهم هذه المناطق هي محافظة ديالى التي شهدت يوم أمس معركة شرسة بين اخوتكم في الحشد الشعبي وبين الإرهاب الذي يحاول اختراق المدينة وإسقاطها عسكريا منذ أيام وأدت هذه المعركة إلى استشهاد 6 من أبطال الحشد وجرح 17 آخرين، من بينهم آمر اللواء 20".
وأشارت إلى أن "المعركة كانت في منطقة أمام ويس بديالى التي يحاول الإرهاب اختراقها منذ أيام من أجل كسر خاصرة ديالى"، مبينا أن "جميع أنواع الأسلحة استخدمت في المعركة وشارك فيها الحشد بالتصدي للعدو".
وأوضحت: "كان الثقل الأكبر في المعركة للواء 20 من الحشد الشعبي الذي أصيب قائده أحمد التميمي بجروح خطرة، كما اشترك للمساندة اللواء 4 من الحشد"، مبينا أن "الشهداء هم من محافظات ذي قار وبابل والبصرة".
وبينت أن "العدو تكبد خسائر كبيرة في الأرواح ودمرت القوة المهاجمة بالكامل، وتخضع المنطقة الآن إلى سيطرة تامة لمجاهدي الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أن "الحشد الشعبي كان ومازال منتشرا في مناطق العمليات لحمايتها والتي أصبحت آمنة بفضل معارك التحرير".
وحذرت الهيئة من أن "العدو بدأ بالتحرك في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك ومحيط بغداد، في محاولة لإعادة السيطرة على بعض القرى والمدن التي كانت مناطق نفوذ له" سابقا.
المصدر: RT