وأعلن العالم المصري أنه كان يستكشف موقعا جديدا في وادي الملوك للبحث عن ضريح الملكة نفرتيتي والملكة عنخ إسن أمون، زوجة توت عنخ آمون، لكنه اعترف أن الملكتين "ربما عثر عليهن بالفعل".
وقال: "باستخدام تقنيات الحمض النووي الحديثة، نقوم بفحص المومياوين الملكيتين اللتين عثر عليهما.. نعتقد أيضا أن إحدى المومياوين ربما تكون لنفرتيتي".
وأضاف على هامش معرض "توت عنخ آمون: كنوز الفراعنة الذهبية"، الذي يضم 150 قطعة أثرية في معرض ساتشي في لندن أمس الجمعة: "يسألني الجميع ما إذا كان نفرتيتي مدفونة في مقبرة توت عنخ آمون والجواب هو لا".
ويعتقد أن نفرتيتي، التي توفيت عام 1331 قبل الميلاد، دُفنت في غرفة كبيرة خلف باب مخفي في ضريح الملك توت عنخ آمون.
لكن في العام الماضي، أعلنت وزارة الآثار المصرية أن التحقيق الذي استمر لمدة 3 سنوات وشمل مسح الرادار للمقبرة، أثبت بشكل قاطع أنه لا توجد غرف سرية.
المصدر: اليوم السابع