وشجبت البعثة، في بيان لها يوم أمس، الهجمات على أي أهداف مدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمستشفيات الميدانية والفرق الطبية.
ونفت البعثة، بشكل قاطع، الشائعات التي تفيد بأنها تلقت إحداثيات للمستشفيات والعيادات الميدانية العاملة جنوب طرابلس، ونقلتها إلى أحد أطراف النزاع، مؤكدة أنها لم تتلق أي إحداثيات ولم تقم بتزويد أي طرف من أطراف النزاع بها.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة، أن "استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية، يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد يرقى إلى جرائم حرب، ويتعين في جميع الأوقات الحيطة الكلية واحترام مبادئ التمييز والتناسب، احتراما كاملا، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: alwasat.ly