وتحققت قيادة هذه الفرقة العسكرية المتخصصة في العمليات الهجومية والتي تشكلت في خريف عام 2013، وشاركت بنشاط في المعارك ضد "داعش" و"جبهة النصرة"، تحققت من خلال هذا التمرين من الجاهزية القتالية في حضور عدد من الصحفيين.
وعقب استعادة مدينة خان شيخون في الجزء الجنوبي من محافظة إدلب في أغسطس من العام الجاري، عملت قوات الجيش السوري لأكثر من شهر على الرفع من تأهيلها القتالي، وإعداد وتنظيف الأسلحة والمعدات، وتعزيز صفوفها وتدريب المستجدين.
وقال منصور شحود، قائد لواء المدفعية: "تمكن القادة من التأكد من أننا على استعداد لتنفيذ أي مهمة قتالية. بدأ رجال المدفعية في التدريبات، ونفذت طواقم المدافع من عيار 152 ملم الأوامر بشكل متناغم، وأصابوا الأهداف الافتراضية المتمثلة في مستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد ومقر قيادة إرهابيي جبهة النصرة، وتضمنت التدريبات المدفعية مهمات للقصف المضاد".
ويتمثل القتال المضاد لبطاريات الخصوم، في إطلاق النار من المدافع المرابطة بمواقع مغلقة على مرابض العدو المواجهة، ويتميز هذا التكتيك العسكري بالمسافة الكبيرة عن الهدف التي تصل إلى عشرات الكيلومترات. وبُعد الهدف عن خط الجبهة يحجب رؤيتها من الخطوط الأمامية، ولذلك يتم تحديد احداثيات الأهداف بواسطة الاستعانة بالطائرات بشكل مباشر وبالصور الجوية والرصد الفضائي، وكذلك بالمراقبة البصرية للظواهر المصاحبة لإطلاق النار أو إنزال قوات استطلاع خلف خطوط العدو.
المصدر: نوفوستي