وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ محمد والأمير خالد ناقشا "التحديات التي تواجهها منطقة الخليج العربي وتداعياتها على أمن شعوبها ودولها واستقرارها والجهود المبذولة تجاهها".
ويأتي هذا اللقاء في وقت تزداد فيه حدة التوتر بين السعودية والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى .
وزادت حدة التوتر مع إيران بعد تعرض منشأتي نفط سعوديتين لهجمات في 14 سبتمبر، أنحت واشنطن والرياض باللوم فيها على طهران، مما زاد من مخاوف أن تؤدي أي مواجهة مباشرة إلى اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط.
ونفت إيران أي ضلوع لها في تلك الهجمات التي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها.
وتتشارك السعودية ودولة الإمارات في تحالف يقاتل الحوثيين، كما أنهما تساندان السياسة الأمريكية تجاه إيران والمتمثلة في الضغط وفرض عقوبات ضد طهران.
وقد تحدثت تقارير إعلامية في الفترة الأخيرة عن خلافات بين الرياض وأبوظبي بشأن الحرب في اليمن بعد أن قلصت دولة الإمارات وجودها هناك في يونيو الماضي، كما تحاول السعودية منع فتح جبهة جديدة في الحرب بعد سيطرة قوات يمنية من الجنوب تدعمها الإمارات على المقر المؤقت لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن بجنوب اليمن.
المصدر: رويترز