ورصدت "الأناضول" ما وصفته بأنه "دورة تدريبية لفرقة الحمزة وكتيبة سليمان شاه" في منطقة عفرين شمال محافظة حلب السورية، والتي سيطرت عليها تركيا نتيجة عملية "غصن الزيتون" في العامين الماضيين.
وذكرت الوكالة، التي نشرت صورا من الدورة التدريبية، أنها جرت بمشاركة قرابة ألفي عنصر من "الجيش السوري الحر".
وقال قائد "فرقة الحمزة" التابعة لـ "الجيش السوري الحر"، سيف أبو بكر، في حديث للوكالة، إن الدورة التدريبية تأتي في إطار التحضيرات للعملية المحتملة في منقطة شرق نهر الفرات، الخاضعة لـ "احتلال" المسلحين الأكراد من "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وتريد طردها من هذه الأراضي.
ولفت أبو بكر إلى أن عناصر "الجيش السوري الحر" تدربوا خلال الدورة على تقنيات الحرب في التضاريس التي ستواجههم خلال العملية المرتقبة.
وأوضح أن التدريبات شملت استخدام الأسلحة الآلية، والقتال عن قرب، وحرب الشوارع، والتحضير للهجمات بالاستعانة بالخرائط، وعمليات التسلل واستخدام القنابل اليدوية.
وذكر أن المقاتلين استكملوا تدريباتهم لتطهير شرق الفرات من "وحدات حماية الشعب"، مشيرا إلى أنهم على أهبة الاستعداد للعملية.
وتأسست "فرقة الحمزة" في عام 2015، وقدمت الدعم للقوات التركية تحت مظلة "الجيش السوري الحر"، المعارض للسلطات في دمشق، خلال عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال البلاد، وتضم حاليا، حسب "الأناضول"، نحو 6500 مقاتل من العرب والتركمان والأكراد.
المصدر: الأناضول + وكالات