وأكدت المنظمات التي تتخصص بالشؤون الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم الخميس، أنها "تكرر دعوتها استنادا إلى حدثين مهمين حصلا هذا الأسبوع".
وأوضحت المنظمات: "لقد قتل الأحد أكثر من 100 محتجز في غارة جوية" في ذمار غرب اليمن، "كما كشف تقرير صدر الثلاثاء عن مجموعة خبراء في الأمم المتحدة حول اليمن فداحة وعنف الهجمات على السكان المدنيين في اليمن، والضرورة الملحة لعدد من الدول مثل فرنسا كي توقف تغذية النزاع بالسلاح".
ودعت المنظمات باريس إلى الاقتداء بما حصل في بريطانيا بالنسبة إلى الكف عن بيع السلاح للسعودية والإمارات، اللتين تعتبران العضوين الأساسيين في التحالف العربي الذي يقوم بعملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وأصدر فريق المحققين الأمميين هذا الأسبوع تقريرا حول جرائم حرب محتملة في اليمن، أشار فيه إلى أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد تكون شاركت في جرائم حرب من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجستي للتحالف بقيادة السعودية.
المصدر: فرانس برس