وأفادت مراسلتنا بأن قوات الأمن اعتدت على الصحفيين وقامت برمي هواتف كانت توثق احتجاجات المعلمين وسط العاصمة، اليوم الخميس، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.
واستخدمت قوات الأمن والدرك الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة المعلمين في منطقة الدوار الرابع.
وحشدت السلطات منذ الصباح أعدادا كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية، على الطرق الخارجي لمنع وصول المعلمين الأردنيين من كافة محافظات المملكة إلى العاصمة عمان، للمشاركة في الاعتصام النقابي أمام مقر الحكومة، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية للمعلمين.
وأفاد مراسلنا في وقت سابق اليوم، بأن رئيس الوزراء عمر الرزاز، أعلن استعداده للحوار مع المعلمين والاستماع لمطالبهم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الرزاز ومدراء الأجهزة الأمنية عقدوا اجتماعا اليوم بمركز القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام.
وقد تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بين الحكومة، ممثلة بوزارتي التربية والتعليم والداخلية من جهة، وبين نقابة المعلمين من جهة أخرى، وذلك على خلفية الوقفة الاحتجاجية، التي ينوي المعلمون تنفيذها اليوم قرب الدوار الرابع للمطالبة بصرف علاوة مهنة بنسبة 50%.
المصدر: RT + وكالات