وقال مصدر ميداني لـRT، إن الجيش سيطر على قرى كفر زيتا واللطامنة ولطمين وتل فاس في ريف حماة الشمالي.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بعد بسط سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريف إدلب أمس الخميس.
وبسيطرة الجيش السوري على اللطامنة يكون قد أنهى ما اصطلح على تسميته بـ "مثلث الموت" الذي ظل لسنوات مصدرا للقنص وإطلاق القذائف الصاروخية التي قتلت وأصابت آلاف المدنيين في البلدات والقرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، وخاصة مدينتا محردة والسقيلبية والقرى والبلدات المجاورة لهما.
وتبعد بلدة لطمين نحو 5 كم عن مدينة مورك حيث تقع نقطة المراقبة التركية، وحيث يشرف تل لطمين ناريا على الأخيرة.
وتصطف مدينة كفر زيتا وبلدة لطمين على الطريق الواصل بين كفر نبودة ومورك، وتشتهران بترابطهما ليس فقط فوق الأرض، وإنما بشبكات معقدة من الأنفاق التي حفرتها التنظيمات المسلحة على مدى سنوات.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن) أن قوات الجيش السوري تواصل توغلها حيث بسطت سيطرتها على بلدة كفر زيتا، كبرى بلدات ريف حماة الشمالي، دون أي مقاومة أو اشتباكات، بالإضافة إلى سيطرتها على تلال شرق النقطة التركية في بلدة مورك، حيث لا يزال مجهولا مصير النقطة التركية هناك.
وكان الجيش السوري بدأ منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق انطلاقا من ريف حماة لاستعادة السيطرة على ريفي حماة وإدلب.
المصدر: RT