وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد: "من يزور بلده بانتظام بعد هروبه منه لا يمكن أن يدعي أنه تعرض للاضطهاد وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من صفة اللجوء".
واقترح الوزير الألماني ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها.
وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، ستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، وإطلاق إجراءات سحب اللجوء منه.
وأضاف أن السلطات تراقب الوضع في سوريا عن كثب، مبينا أن بلاده ستعيد طالبي اللجوء إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك، حيث أن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة.
وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتبلغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء اللاجئين المشتبه في زيارتهم أوطانهم التي هربوا منها نتيجة للاضطهاد.
المصدر: وكالات + صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية