ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأمريكية في رد مكتوب تأكيدها اليوم الثلاثاء، أنها "توصلت إلى اتفاق بشكل مبدئي مع تركيا على آلية أمنية على طول الحدود التركية، والتي تعتقد واشنطن أن من شأنها تبديد قلق تركيا، كما ستدفع قوات سوريا الديمقراطية إلى التركيز على حماية المنطقة من تنظيم "داعش" بدلا من أن تنشغل باحتمال حدوث هجوم تركي، وفي الوقت ذاته ستساهم في حماية أمن شمال شرق سوريا".
ورفض البنتاغون التعليق حول الأخبار التي تفيد بتوجه 90 جنديا أمريكيا إلى تركيا بهدف تطبيق الاتفاق الأولي الذي توصل إليه الطرفان، لكنه شدد على أن "الاتفاق المبدئي مع تركيا، سيدفع حلفاء واشنطن وشركاءها إلى التركيز على هدفهم، والذي يتلخص في القضاء على تنظيم "داعش" بشكل كامل".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن "الاتفاق المبدئي يتضمن إنشاء مركز أمريكي - تركي مشترك في تركيا"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى المخاوف الأمنية التركية المشروعة، كما أنها ملتزمة بالعمل مع تركيا كحليف في الناتو وشريك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"".
وكان الجانبان الأمريكي والتركي توصلا إلى اتفاق بعد مفاوضات عسيرة حول ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة" شمال سوريا، حيث أن واشنطن تقدر عمق المنطقة ما بين 5 إلى 14 كيلومترا، بينما تصر تركيا على أن تتراوح ما بين 30 و40 كيلومترا، كما يختلف الجانبان بشأن مصير القوات الكردية في المنطقة.
المصدر: "رووداو"