واستخدم دريد وصف "افتراء" على ما كتبه أخوه فراس أمس، حين ذكر أن والده رفعت طلب من أحد كبار الضباط أن ينشر خبرا بين الضباط والجنود مفاده أن "سيادة القائد" رفعت تعرض لمحاولة اغتيال و"لكن الرصاص الكثيف الذي أطلق عليه عجز عن اختراق جسده".
وقال فراس ـ المعروف بمعارضته للسلطة ولوالده معا ـ إن الضابط "تحفظ على الفكرة وأقنع قائده بالعدول عنها" ورد دريد الأسد الذي يعيش في سوريا ويتخذ مواقف مناقضة لمواقف أخيه، منتقدا ما كتبه فراس وذكّر فراس بأن والدهما أجرى عملية انتشال شظية قنبله من ساعده بمشفى الطب الجراحي بدمشق كان قد تلقاها حين ساهم بصنع الحركة التصحيحية!" وبقيت آثارها طويلا. واختتم مخاطباً فراس: ما تأتي به لم يأت به أحد من قبلك.
أسامة يونس - دمشق