وقال دميتري بوليانسكي، القائم بأعمال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، للصحفيين في معرض تعليقه على إعلان الأمين العام للمنظمة إجراء مثل هذا التحقيق: "نأسف لأن الأمين العام تعرض لضغوط من عدد من الدول التي لا تريد حقا السلام في سوريا".
وأضاف بوليانسكي: "ويثير (ذلك) تساؤلات حول ما إذا كان الأمين العام يتمتع بسلطة إجراء مثل هذا التحقيق".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت الأمانة العامة للأمم المتحدة قرار تشكيل لجنة للتحقيق في الهجمات الجوية على البنية التحتية المدنية في إدلب السورية.
وطلبت إجراء التحقيق يوم الأربعاء عشر دول في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت والدومينيكان وإندونيسيا.
وكان مارك لوكوك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قد صرح يوم الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن "أكثر من 90 يوما من القصف والهجمات الصاروخية التي شنتها الحكومة السورية وروسيا أدت إلى مذبحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مستشهدا ببيانات للأقمار الصناعية.
وردا على ذلك، وصف المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الادعاءات بأن روسيا "تهاجم المستشفيات عمدا" في إدلب السورية بالكذبة.
وأكد أنه "يجب توفير البيانات من مصادر موثوقة وغير مسيسة، وضرورة إعادة التحقق منها".
المصدر: تاس