وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الواقعة حدثت، يوم 13 يوليو الجاري، في أحد المراكز التجارية، حيث تلقت الشرطة اتصالا حول قيام شخص بضرب زوجته وابنته في أحد المراكز التجارية بالعاصمة الإسبانية، وبعد تفقد جواز سفره تبين أنه القنصل المصري.
ووفقا للصحيفة الإسبانية، فقد اصطحبت الشرطة القنصل وزوجته وابنته لمركز الاحتجاز وبعد إجرائها الاتصالات، تأكدت الشرطة من هوية الرجل الدبلوماسية، وفجرت الصحيفة مفاجأة كون هذه الحادثة ليست الأولى في سجل القنصل.
ورغم تجاوب الزوجة مع الشرطة وتحريرها محضرا بطلب الحماية وإبعاد زوجها عنها هي وابنتها، إلا أن وسطاء من القنصلية حضروا إلى مركز الشرطة وأقنعوا الزوجة بالتنازل عن المحضر.
وحسب الصحيفة، فقد رفضت السفارة المصرية في إسبانيا إسقاط الحصانة الدبلوماسية عن القنصل المصري، وتم إخلاء سبيل القنصل بسبب المادة 31 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنص على أن الوكيل الدبلوماسي "يتمتع بالحصانة من الولاية القضائية الجنائية للدولة المستقبلة" دون استثناءات.
المصدر: eldiario