وأكدت اللجنة التي صارت تحمل اسم "الهيئة الوطنية للوساطة والحوار" في بيان لها، اليوم الأحد، أنها "لجنة غير حكومية ولا تقوم على الإقصاء"، مضيفة أنه "يمكن توسيع تشكيل الهيئة بقرار منها ويتم إعلام الرأي العام بذلك. والهيئة سيدة في مجال اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أي جهة".
وتابع البيان بالقول إن "الهدف الأساسي لعمل الهيئة هو التشاور والاتصال والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والشباب، وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن، من أجل وضع تصور دقيق لكيفيات الخروج من الأزمة الحالية".
كما أفاد البيان بأنه من صلاحيات الهيئة أن تشكل أفواج عمل من خبراء القانون وغيرهم عند الحاجة.
ووجهت الهيئة نداء إلى 23 شخصية وطنية، من أجل الانضمام إليها، "استجابة لرغبة الحراك الشعبي".
وختمت الهيئة بيانها باتخاذ قرار بإضافة الشاب، محمد ياسين بوخنيفر، الذي يعتبر من "شباب الحراك" إلى عضويتها، وبذلك يرتفع عدد أعضاء الهيئة إلى سبعة.
يذكر أن فريق اللجنة الأوليّ ضم رئيس البرلمان السابق، كريم يونس، الذي سيكون منسقا للجنة قيادة الحوار، والخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو، والخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس، والخبير الدستوري بوزيد لزهاري، والنقابي عبد الوهاب بن جلول، بالإضافة إلى الأستاذ الجامعي عز الدين بن عيسى.
المصدر: RT