وقالت المصادر نفسها إن إدلب ستضاف إلى منطقة "غصن الزيتون"، التي تضم مدينة عفرين وريفها، إضافة إلى منطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، واللتين باتتا منطقتي نفوذ تركي بلا منازع.
وأكدت المصادر أن أنقرة أبلغت شخصيات في الائتلاف الوطني السوري المعارض، وما يسمى بـ"الحكومة السورية المؤقتة"، أن هناك ترتيبات سياسية وعسكرية وشيكة تخصّ محافظة إدلب وعليهم الاستعداد لهذه المرحلة.
وأضافت المصادر السورية أن "مسألة هيئة تحرير الشام ستحل أواخر هذا العام، سلما أو حربا، بحيث لن يكون هناك فصيل متشدد يشكل مصدر قلق إقليمي ودولي في شمال غربي سوريا، وأن الحكومة السورية المؤقتة سيكون لها الدور الكبير في إدارة المنطقة".
ووفق المصادر فإن الجانب التركي سيوكل لنائب والي هاطاي التركية مهمة الإشراف الإداري والخدماتي على محافظة إدلب ومحيطها حتى نضوج الحل السياسي الشامل للقضية السورية، على أن يتولّى ما يسمى "الجيش الوطني"، التابع للمعارضة السورية، المهمتين العسكرية والأمنية.
وأكدت المصادر أن ما يعرف بـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب "لم تعد كما كانت من حيث القوة والنفوذ"، مضيفة "أسهمت الانشقاقات والخلافات داخل كوادرها في إضعافها، فضلاً عن أن سياساتها المتشددة، وتدخلها في كل شاردة وواردة في الحياة العامة، أفقدها رصيدها الشعبي".
المصدر: العربي الجديد