وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن اللواء مؤلف من 35 آلية بعضها محملة بعربات إشارة دخلت من معبر باب الهوى الحدودي مع لواء إسكندرون إلى شمال إدلب، في طريقها إلى نقاط المراقبة في ريف حماة الشمالي.
ويأتي إرسال هذه التعزيزات العسكرية إلى القوات التركية في سوريا تزامنا مع التصعيد العسكري بين سوريا وتركيا في منطقة إدلب وجنوب ريف حماة.
ومنذ مايو الماضي، اتهمت تركيا القوات التابعة للسلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، بشن هجمات متكررة على بعض نقاط المراقبة، التي نشرها الجيش التركي، وعددها 12، في منطقة إدلب بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في 28 يونيو، أن قواتها "قصفت بشكل مؤثر مواقع للنظام السوري"، ردا على "الهجوم"، الذي استهدف قبل يوم من ذلك نقطة المراقبة التركية العاشرة الواقعة جنوب محافظة إدلب.
واتهمت أنقرة "قوات الأسد" بالوقوف وراء الحادث، الذي أسفر عن مقتل عسكري تركي وإصابة 3 آخرين.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان + وكالات