وأكد محامي العائلات التي قدمت دعاوى قضائية، باتريك بودوين، في رسالة صدرت في 21 يونيو أن مطالب سماع بوتفليقة جاءت في ظل "تطور الوضع السياسي في الجزائر"، مؤكدا أن هذه الخطوة مقرونة بتحسن الحالة الصحية للرئيس الجزائري السابق.
وأضاف أن الاستماع للجنرال مدين يجب أن يكون "في أسرع ما يمكن".
وقال بودوين في رسالة نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية إن "عدم تعاون السلطات الجزائرية أدى إلى الفشل حتى الآن في جمع كل المعلومات اللازمة عن ظروف الاختطاف والاحتجاز وإعدام رهبان تيبحرين"، وخاصة "تصرفات أجهزة المخابرات والأمن".
ولمح المحامي إلى أن الحقيقة حول مقتل الرهبان لا زالت مخفية بعد أن نقل عن بوتفليقة قوله "ليس من الجيد الإفصاح عن الحقيقة كاملة لحظة وقوعها".
يذكر أن الرهبان قتلوا في 27 مارس 1996 في دير بمنطقة تيبحرين شمالي الجزائر.
المصدر: "كل شيء عن الجزائر"