وأوضح المقرر الأممي، في بيان أصدره أمس الجمعة، أن أية خطة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل يجب أن تتضمن 6 مبادئ أساسية تتعلق بحق تقرير المصير، والمستوطنات، والقدس، وحق عودة اللاجئين، والأمن، وحقوق الإنسان، بما في ذلك "الحق في المساواة والحركة والتعبير وتكوين الجمعيات، وكذلك التحرر من التمييز".
واعتبر لينك أن أي خطة سلام، بما في ذلك ما تروج له واشنطن تحت مسمى صفقة القرن "ستتحطم على صخور الواقع السياسي، ما لم يكن إطار عمل القانون الدولي قائما".
وقال إن أي مقترح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، "يجب أن يكون مستندا لحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأوضح لينك، أن المبدأ الثاني والمتمثل في تقرير المصير "يتطلب دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة كاملة، على أساس حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورابط حقيقي للانتقال بين الضفة الغربية وغزة".
وأكد في بيانه على أن " تبدأ المفاوضات حول معضلة القدس بفرضية أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية".
وأضاف المقرر الأممي: "إسرائيل ضمت القدس الشرقية على مرحلتين، عامي 1967 و1980، وهذا أمر أدانته الأمم المتحدة باعتباره أمرا غير قانوني".
وشدد لينك على ضرورة إزالة المستوطنات "امتثالا للقانون الدولي وأيضا لتمكين قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
المصدر: الأناضول