كما ذكرت صفحة رئاسة الوزراء السورية في "فيسبوك" أن نسبة من يرغبون بالعمل لدى القطاع الخاص بلغت 9%، بينما بلغت نسبة الراغبين بتأسيس مشروع متناه في الصغر أو مشروع ريادي 20%، أما الرغبة بعمل حر فبلغت 3% فقط، في حين بلغت نسبة من يرغبون بمتابعة المسار العلمي والمهني 1%.
ونشرت رئاسة الوزراء بعض الإحصاءات المتعلقة "ببرنامج دعم وتمكن المسرحين من خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية"، وقالت إن عدد الطلبات المقدمة حتى الآن للاستفادة من البرنامج بلغ 35278 طلبا، في حين بلغ عدد الطلبات قيد التدقيق لدى التأمينات الاجتماعية 872، والطلبات قيد التدقيق لدى سجل العاملين 11608، في حين أعطت وزارة المالية أمر الصرف لـ21257 مسرّح وما تبقى من المستفيدين جار العمل لدفع المنح المالية لهم.
ويعاني الاقتصاد السوري صعوبات كثيرة، أدت إلى تراجع في معدلات النمو والاستثمار، وتوقف عدد كبير من المنشآت الاقتصادية وغيرها عن العمل، مع عدم فتح جبهات عمل الجديدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة إلى نسب وصفها بعض الباحثون بأنها الأعلى في العالم.
ووفق المكتب المركزي للإحصاء، فقد كانت معدلات البطالة بحدود 42% عام 2016، بينما كانت تقدر بنحو 14.8% قبل الأزمة.
المصدر:RT