وعاد ساترفيلد إلى لبنان حاملا الرد الإسرائيلي على المطالب اللبنانية في شأن ترسيم الحدود والآلية التي سيعتمدها.
ولفتت صحيفة "النهار" اللبنانية إلى أنه "يبدو أن التمسك باللجنة الثلاثية، وبمشاركة الوسيط الأمريكي، لا تراجع عنه في بيروت، وأن قبول تل أبيب بتلك الآلية سيعتبر مكسبا للبنان في ملف الترسيم".
أما المكسب الثاني، بحسب الصحيفة، فيكمن في "تخلي واشنطن عن خط هوف، وصرف النظر عن المطلب الإسرائيلي لتقاسم المنطقة المتنازع عليها، والتي تصل مساحتها إلى 860 كيلومترا مربعا".
وكان ساترفيلد التقى الأسبوع الفائت المسؤولين في لبنان، في مسعى لإعطاء زخم جديد لتسوية الخلاف البحري بين لبنان وإسرائيل.
وتناولت لقاءات ساترفيلد مقترحات لبنانية بشأن المسألة، بما في ذلك اعتماد آلية عمل خاصة بترسيم الحدود، حيث دعا رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، الولايات المتحدة إلى المساهمة في تحقيق هذا الهدف، "لا سيما لجهة احترام حدود لبنان البرية والبحرية، وحقه في التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام+ النهار