وقال مصدر في وزارة الدفاع التابعة لحكومة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في بيان نشرته وكالة "سبأ" بنسختها التابعة لـ "أنصار الله"، إن "عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة، تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري".
وأضاف المصدر: "العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي، ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا".
وأوضح أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن.
وأشار المصدر إلى أن "إمعان العدوان في قتل أبناء الشعب اليمني ونهب ثرواته وحصاره وانتهاك سيادته، يعني استمرار الرد المشروع بعمليات نوعية تعكس مستوى ما وصلت اليه القدرة العسكرية للجيش واللجان الشعبية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية".
كما تعهد المصدر بأن "كل جريمة سيرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ستقابل بعملية رد"، لافتا إلى أن "الزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون أن يكون هناك رد مناسب وقاس قد ولى".
وأوضح أنه "في الوقت الذي سيتوقف فيه العدوان ستتوقف كل العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية".
واعتبر المصدر "توقف العدوان على اليمن مقدمة حقيقية للوصول إلى مرحلة يسود فيها السلام ويتحقق الأمن من الجميع وللجميع، فاليمن لا يشكل أي تهديد على أحد ولم تكن لديه أي نوايا عدوانية ضد الجيران على الإطلاق".
وفي 14 مايو، أعلنت السعودية، التي تقود عمليات التحالف العربي في حرب اليمن ضد الحوثيين ودعما للحكومة المعترف بها دوليا للبلاد، تعرض محطتين لنقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع بالساحل الغربي لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة نفذ على يد عناصر "أنصار الله".
المصدر: سبأ + وكالات