وقالت "غرفة العمليات المشتركة"، في بيان أصدرته ليلة الأحد إلى الاثنين: "لن تتوقف المعركة قبل استجابة الاحتلال لمطالب شعبنا، ولن نسمح بخروج المستوطنين من الملاجئ طالما تنكرت قيادة العدو لتفاهماتها مع المقاومة".
بدوره، قال المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي"، مصعب البريم، في تصريح صحفي ليلة الأحد إلى الاثنين، إن الجهود المصرية مستمرة للعودة إلى الهدوء في غزة، لكن حتى اللحظة، لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأوضح البريم أن "المقاومة رفضت شروط إسرائيل التي تتضمن الهدوء مقابل الهدوء".
وفي غضون ذلك، أفاد مراسلنا في غزة بأن القوات الإسرائيلية تواصل استهداف مواقع الفصائل الفلسطينية في القطاع بواسطة سلاح المدفعية.
فيما نفذت الفصائل، حسب المراسل، عملية جديدة لإطلاق رشقة صاروخية نحو أراضي سيطرة إسرائيل، موضحا أن صافرات الإنذار تدوّي في عدد من مستوطنات غلاف غزة.
وسبق أن ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر وقطر نجحتا في جهودهما للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الاتفاق ينص على بدء سريان نظام وقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد إلى الاثنين.
وفي غضون ذلك، أكدت صحيفة "هآرتس"، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، أن مصر وقطر والأمم المتحدة سلمت إسرائيل مقترحا حول تطبيق وقف إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة.
وتلعب مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة على أساس دائم دور الوسيط بين إسرائيل، التي تقيم معها علاقات رسمية منذ العام 1979، والفصائل الفلسطينية في غزة، فيما تربط قطر اتصالات مكثفة مع حركة "حماس" التي تدير القطاع.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح السبت تصعيدا عسكريا يعد الأول منذ حرب 2014 بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة وعنيفة بقواته الجوية وسلاح المدفعية على أكثر من 100 هدف في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوب أراضي سيطرة إسرائيل.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية حتى هذه اللحظة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل، وإصابة أكثر من 150، فيما قتل 4 إسرائيليين وأصيب العشرات جراء الصواريخ الفلسطينية.
المصدر: وكالات