وقال المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة في بيان، إنه وبعد التحقيقات الأولية التي تلت الهجوم المسلح اتضح من خلال إجراءات التثبت من هويات الجناة أنهم حمود محمد الحمود، وعبد الله إبراهيم محمد المنصور، وسامر عبد العزيز عبدالكريم المديد، وسلمان عبد العزيز عبد الكريم المديد.
وأكد أنهم جميعا ينتسبون وينتمون لتنظيم "داعش".
وأضاف المتحدث أيضا، أن التحريات وإجراءات الاستدلال مكنت من تحديد استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم عبد الله الحمود (أحد الجناة الأربعة) اتخذوا منها وكرا للإعداد والتخطيط للهجوم.
وأكد أنه عثر بداخلها على ما يشبه معملا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
وتابع بالقول إن قوات الأمن عثرت على 5 أحزمة ناسفة، منها 4 كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، مشيرا إلى أن الأحزمة تحتوي على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا.
وعثر الأمن السعودي على 64 قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على عدد 25 كوع سباكة مشركة، و61 ماسورة سباكة مشركة، منها 9 في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى عدد 3 جوالات.
كما عثر أيضا على 3 قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، و2 سلاح رشاش كلاشنكوف، و6 مسدسات، وعددا من الأسلحة البيضاء، إضافة إلى 4 أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها 900 كغ.
جدير بالذكر أن أجهزة أمن السعودية أحبطت هجوما إرهابيا على مركز مباحث الزلفي شمالي الرياض، اليوم الأحد، وقتلت 4 مسلحين، وقد أعلن تنظيم "داعش" تبنيه للعملية.
المصدر: واس