وسيشارك في الاجتماع الذي يعقد تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية" كل من رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسي البرلمانين الأردني والتركي، بالإضافة إلى مسؤول إيراني كبير.
وقدم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اعتذاره للسلطات العراقية لعدم استطاعته حضور الاجتماع، حسبما أكد متحدث باسمه إلى وكالة "فرانس برس".
وذكر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم الجمعة على حسابه في "تويتر"، عقب لقاء نظيره السوري حمودة الصباغ: "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام".
وسبق أن شارك رئيس مجلس الشعب السوري أوائل مارس الماضي في اجتماع للاتحاد البرلماني العربي في عمان، لأول مرة منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.
وتعد بغداد اليوم العاصمة العربية الوحيدة التي تتواصل علنا مع جميع الأطراف في النزاع السوري، من روسيا مرورا بالتحالف الدولي والأكراد، وصولا إلى المعارضة وحكومة دمشق التي طلبت رسميا من العراق شن ضربات جوية على أراضيها ضد تنظيم "داعش".
ويسعى العراق منذ دحره "داعش" عسكريا في أراضيه إلى تحقيق مهمة صعبة والحفاظ على التوازن في العلاقات بين حلفائه الإقليميين والدوليين، على الرغم من الخصومة بينهم.
وزار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي رسميا السعودية أمس .
المصدر: فرانس برس