وجسدت المناورات أداء الجيوش في حال ظهور العدو، إذ استخدمت مروحيات وسيارات دفع رباعي عسكرية، فضلا عن قوات مسلحة من مختلف الصنوف.
وقال الضابط البريطاني توماس جيلي، إن "الجنود تلقوا العديد من الدروس المشتركة في مواجهة ومحاربة الجماعات المتطرفة في المنطقة، والمهارات على المستوى الطبي وتقنيات القنص".
من جهته، أشار ضابط البحرية الأمريكية بالمنطقة الأوروبية الإفريقية أدريان رينكينكالواي، إلى أن "مناورات الأسد الإفريقي تبرز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمغرب، حيث تخللتها الكثير من التدريبات المتعلقة بالطيران والقنص والرصد".
وتهدف مناورات "الأسد الإفريقي" السنوية، إلى تحسين العمل المتبادل لتكتيكات كل دولة وتقنياتها وإجراءاتها.
المصدر: هسبريس