وأشارت الدبلوماسية القطرية، في مقابلة لموقع Al-Monitor، ومقره في الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، ردا على سؤال حول النقاط التي تقلق قطر في خطة السلام الأمريكية الجديدة المعروفة بـ"صفقة القرن"، إلى التطورات الأخيرة حول هضبة الجولان، موضحة: "على الرغم من أن الموضوع ليس مرتبطا بالفلسطينيين ارتباطا مباشرا، لكنه مرتبط بالصورة العامة، وهذا التطور ليس مفيدا بالضرورة".
وأكدت المتحدثة وجود العديد من التساؤلات التي لم تتم الإجابة عنها بعد بخصوص "صفقة القرن"، بما في ذلك قضية اللاجئين وحق العودة والمستوطنات الإسرائيلية سواء توقف هذا المشروع أم لا.
وتساءلت الخاطر كيف يمكن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة عندما لا تكون أراضيها أي الضفة الغربية وقطاع غزة، متصلة جغرافيا، مشددة على ضرورة حل المشكلة بطريقة عادلة ومستدامة.
وأكدت مرة أخرى على أهمية عامل الاستدامة في هذه المسألة، قائلة: "يمكنك فرض "حقيقة" معينة ولكن إذا كانت هذه الحقيقة ستشعل مشاعر غير ملائمة، فيمكنك إذن أن تتصور عواقب ذلك في المستقبل".
وجددت الدبلوماسية القطرية موقف الدوحة الرافض لقرار ترامب بشأن الجولان، قائلة: "المجتمع الدولي بأسره أعرب عن القلق البالغ إزاء هذه الخطوة داعيا الولايات المتحدة إلى الامتناع عن اتخاز مزيد من الخطوات، ولكن يبدو أنه تم اتخاذ القرار وتوقيعه".
ووقع ترامب الاثنين الماضي بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن على مرسوم رئاسي يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل من قبلها منذ عام 1967، وذلك في مخالفة واضحة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: Al-Monitor