وقال بن فليس في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأحد إن كلمة الشعب تعلو فوق كل البرامج السياسية، مشيرا إلى أن مكانته لا تسمح له بخوض الانتخابات، بل البقاء بين أبناء الشعب.
وبرر بن فليس رفضه الترشح بسبب عدم توفر الشروط المناسبة لتنظيم الاستحقاقات في سياق الظروف الحالية، قائلا: "لن أشارك في منافسة انتخابية رفض شعبنا بحدة شروط وأساليب انعقادها. لقد نطق الشعب بكلمة الفصل ولم يكن في وسعي سوى أن أنصاع إليه".
ودعا بن فليس إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية لستة أشهر، مقترحا تشكيل حكومة كفاءات مستقلة توكل لها مهمة تنظيم الانتخابات الرئاسية.
كما دعا إلى تجميد مهام اللجنة المستقلة للانتخابات وتعيين تركيبة جديدة للمجلس الدستوري بناء على قرار من الحكومة، وتحييد الإدارة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وعلي بن فليس، أحد رموز المعارضة الجزائرية ورئيس حكومة البلاد الأسبق، كان يعد منافس بوتفليقة الرئيسي في انتخابات 2004 و2014 وشارك في المظاهرات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي سياق متصل، قررت "حركة مجتمع السلم" أكبر حزب إسلامي في الجزائر، بزعامة عبد الرازق مقري، رفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وأعلن المرشح المستقل غاني مهدي انسحابه من السباق الانتخابي وعزا ذلك لأسباب إدارية.
في وقت سابق، أعلنت "جبهة القوى الاشتراكية" و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" و"حزب العمال"، الانسحاب من سباق الرئاسة.
المصدر: RT + وكالات