واعتقلت القوات الإسرائيلية المسؤولين الدينيين عقب تفتيش منزليهما في القدس، وذلك تحت ذريعة مشاركتهما في إعادة افتتاح مصلى باب الرحمة إلى جانب آلاف المسلمين داخل المسجد الأقصى، بعد إغلاق دام 16 عاما من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأرسلت مراسلة RT في القدس صورا تظهر لحظة اعتقال سلهب.
وفي وقت لاحق من اليوم، قررت السلطات الإسرائيلية الإفراج عن المسؤولين الدينيين الفلسطينيين، لكن مع إبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة سبعة أيام.
وتمت إعادة تشكيل مجلس الأوقاف قبل عدة أسابيع بتركيبة واسعة برئاسة الشيخ، عبد العظيم سلهب، الذي عين بمنصبه هذا من قبل الأردن.
وانتقدت المملكة الأردنية الهاشمية بشدة اعتقال المسؤولين، حيث وصف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، عبد الناصر أبو البصل، هذه التصرفات بأنها "تصعيد خطير وغير مقبول ولعب بالنار في الظروف العصيبة".
وحذر الوزير السلطات الإسرائيلية من تبعات مثل هذه الخطوات كونها تمس بالدور الأردني في رعاية المقدسات الإسلامية بالقدس.
المصدر: RT + وفا