وقال القيادي الكردي ألدار خليل: "تلك الدول لديها التزامات سياسية وأخلاقية... إذا لم يفوا بها، فهم يتخلون عنا، يمكن لفرنسا أن تقدم اقتراحا لمجلس الأمن لحمايتنا.. يمكنها أن تقترح نشر قوة دولية بيننا وبين الأتراك تكون فرنسا جزءا منها، أو يمكنها حماية أجوائنا".
وأضاف: "إذا لم تفعل الدول الأوروبية والولايات المتحدة شيئا، سنكون مجبرين على التفاهم مع دمشق لترسل قوات عسكرية إلى الحدود لحمايتها".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب" الكردية على تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المشترك، والذي يستعد لإعلان الانتصار على تنظيم داعش، لكن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، تبدو هذه القوات في وضع هش أكثر من أي وقت مضى.
واقترح ترامب الشهر الماضي، إعلان "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومترا على طول الحدود بين تركيا وشمالي سوريا للتهدئة، عقب إعلان تركيا نيتها شن هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد ابتداء من مدينة منبج شمال غربي سوريا.
ورحبت أنقرة بالاقتراح، لكنها أصرت على أن تدير تلك المنطقة، إلا أن الأكراد شددوا على رفض أي دور لأنقرة هناك.
المصدر: أ ف ب