ولم يكن باستطاعة المستخدمين تمييز التطبيق الخبيث لتشابه أيقونته مع شعار واتس آب الأصلي.
وتشير المعلومات إلى أن التطبيق لم يلحق أضرارا بالمستخدمين، لأنه كان يستخدم كواجهة للدعاية لتطبيقات أخرى. وعلى الرغم من أن التطبيق كان يستخدم بهدف الربح مقابل الدعاية، إلا أنه كان بالإمكان استخدامه كثغرة لسرقة البيانات الشخصية لأكثر من مليون مستخدم حملوا التطبيق.
وقامت شركة غوغل بحذف التطبيق المزيف، ليلة الأحد 5 نوفمبر، مع العلم بأن احتمال ظهور مثل هذه البرامج ما يزال قائما مع غياب برمجيات تمنع تكرار هذا الحادث بشكل تام.
المصدر: نوفوستي
أندريه موخين