واضطرت الشركة إلى إطلاق حملة سحب بقيمة 19 مليار دولار، في أكتوبر العام الماضي، بعد اكتشاف مشكلة انفجار بطارية هاتف غالاكسي نوت 7.
والآن، وعدت سامسونغ بإعادة استخدام العديد من أجزاء الأجهزة المسترجعة، بما في ذلك مكونات وحدة الكاميرا والرقاقة وشاشة العرض.
وقال متحدث باسم الشركة إن "سامسونغ قررت فصل وإعادة تدوير المكونات الرئيسية القابلة لإعادة الاستخدام، مثل شاشة العرض OLED، وأشباه موصلات الذاكرة، وكذلك وحدة الكاميرا، عبر طريقة المعالجة الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى بيع الأجزاء المتبقية".
واستطرد قائلا: "كما نتوقع استرداد حوالي 157 طنا من الذهب والفضة والكوبالت والنحاس، بالإضافة إلى قطع ثمينة، من خلال عملية إعادة التدوير. وسنتعاون مع الشركات المحلية والأجنبية لاستخراج وإعادة تدوير الأجزاء الإلكترونية".
ويحاول أحد أكبر مصنعي الهواتف الذكية في العالم، التعافي من مشكلة سحب أجهزة نوت 7 العام الماضي. وحققت الشركة نجاحا مستحقا في مبيعات غالاكسي s8، الذي أطلقته في أبريل الماضي.
وباعت سامسونغ 3.06 مليون هاتف نوت 7s، قبل عملية السحب الثانية والأخيرة في أكتوبر الماضي، أي بعد شهرين من الإطلاق.
وكان ناشطون بيئيون مثل "Greenpeace"، قد دعوا سابقا سامسونغ إلى تطبيق عملية إعادة التدوير، أو استعادة المواد النادرة الموجودة في الأجهزة.
وأطلقت شركة سامسونغ نسخة معدلة من هاتف نوت 7 في كوريا الجنوبية، في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من جهود إعادة التدوير. ويطلق على الهاتف البديل اسم "Fandom Edition"، ويقال إنه يشبه الهاتف الأصلي في الشكل، ولكن يأتي مع بطارية أصغر سعتها 3200 ميلي أمبير/ الساعة.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا