وجُمع نحو 97% من هواتف نوت 7، منذ ظهور تقارير عن انفجار بطارياتها، ولكن تجاهل الآلاف من المستخدمين التحذيرات التي نشرتها سامسونغ، كما رفضوا إعادة الهواتف.
ونفذت الشركة الكورية الجنوبية بالفعل تدابير مماثلة في بلدان أخرى، وفقا لتقارير كوريا هارولد.
وعندما اعتلت شركة سامسونغ مسرح نيويورك، في 2 أغسطس/آب 2016، لكشف النقاب عن غالاكسي نوت 7 بشاشة 5.7 إنش، استخدمت هاتفها الجديد كمنافس قوي لجهاز آبل القادم، آيفون 7.
وبعد أيام من إطلاق غالاكسي نوت 7، ظهرت تقارير تفيد بأن عددا من الهواتف انفجرت بسبب وجود خلل في البطارية.
وفي غضون شهر، عقد رئيس الهواتف المحمولة، D.J. Koh، مؤتمرا صحفيا في سيئول، عاصمة كوريا الجنوبية، حيث أعلن عن استدعاء 2.5 مليون هاتف غالاكسي نوت 7، مشيرا إلى أن المستخدمين سيحصلون على بديل جديد وآمن.
ووجدت سامسونغ أن هنالك مشكلة أدت إلى انفجار الهاتف، تتعلق في مكونات البطارية التي لا تناسب غلافها، مما أدى إلى تعتيم الزاوية اليمنى العليا من خلية البطارية.
واستبدلت سامسونغ الهواتف المتضررة بأخرى، مزودة ببطاريات شركة أخرى، ويُعتقد إلى حد كبير بأن تكون الشركة الصينية ATL، ولكن لم تنته مشكلة الانفجار، لتقوم الشركة بمحاولات للقضاء على هاتف غالاكسي نوت 7.
وتحاول الشركة الكورية الجنوبية الآن التخلص من جميع الأجهزة المتبقية، ومن المقرر أن تكشف سامسونغ عن غالاكسي S8 المرتقب، يوم 30 مارس/آذار، على أمل أن يكون الخيار الأفضل لإعادة ثقة المستخدمين.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا