واستخدمت عمليات الاحتيال صورا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشاهير لخداع الأشخاص في مخططات استثمارية وهمية.
واتخذت "ميتا" هذه الإجراءات بعد تلقي 102 تقريرا من بورصة الجرائم المالية الأسترالية منذ أبريل الماضي.
وأطلقت "ميتا" أداة تبادل معلومات الاحتيال (FIRE) الجديدة في أستراليا في محاولة للحد من الخسائر المالية الهائلة التي تكبدها الضحايا في البلاد.
وشهدت أستراليا ارتفاعا في عمليات الاحتيال بواسطة صور التزييف العميق للمشاهير.
وأشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن مثل هذه الاحتيالات استخدمت صورا مزيفة لمشاهير أستراليين مثل المليارديرة جينا راينهارت أو شخصية التلفزيون لاري إمدور.
ويشار إلة أن أداة FIRE هي في الواقع جهد مشترك بين "ميتا" والبنوك لجمع المعلومات حول عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
وقد أدى هذا الجهد إلى حظر 8000 صفحة و9000 إعلان احتيال على "فيسبوك"، في أول 6 أشهر من عملها، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".
ونقلا عن خدمة Scamwatch التابعة للحكومة الأسترالية، أبلغ الأستراليون عن خسائر بقيمة 43.3 مليون دولار من عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي فقط من يناير إلى أغسطس، مع كون ما يقارب 30 مليون دولار تتعلق بعمليات احتيال استثمارية وهمية.
وتعد عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مشكلة متنامية في أستراليا وأماكن أخرى. وأفادت لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية أن الخسائر الناجمة عن عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي ارتفعت بنسبة 16.5% إلى 93.5% (نحو 64 مليون دولار أمريكي) في العام الماضي.
وتُمول مبادرة FIRE من قبل "ميتا" ويديرها موظفو "ميتا" أيضا.
المصدر: ماشابل