وتتضمن التغييرات الجديدة معلومات إضافية حول ما هو مسموح وما هو غير مسموح به في "واتس آب"، مع تقديم معلومات حول متطلبات الاتحاد الأوروبي التي ستجبر شركات مثل "واتس آب" على السماح للمستخدمين بإرسال رسائل إلى أشخاص يستخدمون تطبيقات الطرف الثالث الأخرى، بالإضافة إلى توفير معلومات حول كيفية الإشراف على المحتوى في ميزة القنوات.
ويتمثل التغيير الأكثر أهمية في القواعد الجديدة في إتاحة إرسال بعض البيانات إلى خدمات المراسلة التابعة لجهات خارجية، وبالتالي قد لا تخضع لالتزامات الخصوصية الخاصة بـ "واتس آب".
ومن المقرر تخفيض الحد الأدنى لسن استخدام "واتس آب" في أوروبا والمملكة المتحدة من 16 إلى 13 عاما.
وفي أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، أدخل "واتس آب" قواعد جديدة بشأن مشاركة البيانات، ما أثار غضبا كبيرا دفع الكثيرين إلى اقتراح أنهم سيتخلون عن التطبيق. ولكن "واتس آب" أكد هذه المرة أنه لا يزال ملتزما بخصوصية المستخدم.
وقال متحدث باسم "واتس آب" في بيان: "هذه التحديثات للمستخدمين في المنطقة الأوروبية لا تغير التزامنا بخصوصية المستخدم ولا توسع أي مشاركة للبيانات عند مراسلة مستخدمي "واتس آب" الآخرين. أينما كنت في العالم، فإننا نحمي جميع الرسائل الشخصية من خلال التشفير الشامل، ما يعني أنه لا يمكن لأحد، ولا حتى "واتس آب"، قراءتها أو الاستماع إليها".
المصدر: إندبندنت