وبالتالي سوف تظهر شاشة تطلب تسجيل الدخول ما يعني أن المنصة باتت محجوبة لمن لا يمتلك حسابا.
وبدأ مستخدمو الإنترنت في ملاحظة التغيير في أواخر هذا الأسبوع، ويوم أمس الجمعة، لم يتمكن العديد من رواد تويتر من الوصول إلى Twitter دون تسجيل الدخول.
لم يتضح على الفور ما إذا كان التغيير تحديثا مقصودا للسياسة أم خللا.
ويرى بعض المتابعين أن هذه الخطوة قد تكون تكتيكا لإجبار المتطفلين الصامتين على إنشاء حساب، وبالتالي زيادة عدد المستخدمين على المنصة.
يأتي التغيير في الوقت الذي يحاول فيه مالك الملياردير إيلون ماسك تجديد أعمال Twitter بعد شهور من التحديات منذ توليه منصبه في أواخر العام الماضي - الآن بمساعدة الرئيس التنفيذي الجديد ليندا ياكارينو.
وقد يكون حجب التغريدات خلف جدار التسجيل له عواقب عكسية، فقد تقوم خوارزميات محركات البحث بتصنيف محتوى الموقع أدنى مما يعني توجيه عدد أقل من الأشخاص إلى الموقع من غوغل.
وفجر اليوم السبت، وفق الفرنسية، أعلن إيلون ماسك، الذي لم يعد الرئيس التنفيذي لتويتر، ولكنه لا يزال مشاركا بشكل كبير في إدارة المنصة اتخاذ مثل هذه الإجراءات مؤقتا لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي من البحث في تويتر واستخدام المعلومات التي تنشر عليه.
وفي حين ليس واضحا مدة الإجراءات المؤقتة، أوضح ماسك أنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات جذرية وفورية بسبب مستويات سحب وقراءة مفرطة.
وقال: "أغلب الشركات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من تلك الناشئة إلى أكبرها، كانت تقوم بسحب البيانات عن الموقع بكميات هائلة"، مضيفا: "من المحزن جدا تشغيل أعداد كبيرة من الخوادم بشكل طارئ فقط لتسهيل تقييم مبالغ هائلة لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة".
وكان ماسك أشار في تغريدة سابقة له إلى أن السحب الهائل للبيانات من قبل الجهات الأخرى كان يتسبب بتدهور خدمة المستخدمين العاديين على تويتر.
المصدر: سبق، سي إن إن