وذلك بفضل استخدام الأجهزة والمعدات الحديثة الجديدة.
وكانت وسائل الإعلام الفنلندية قد أفادت في وقت سابق بأنه تم في 1 ديسمبر عام 2021 افتتاح الجزء المركزي من المطار بعد تحديثه وإعادة بنائه، حيث تم من بين أمور أخرى ، تركيب أحدث التقنيات في منطقة تفتيش ركاب الطائرات، باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يدرس محتويات الحقائب ولا يشترط الكشف في حقائب اليد عن حاويات السوائل.
ونقلت الشركة عن آري كومار، رئيس أمنها، قوله: "أدخلنا منذ عام واحد تقنية متقدمة في مطار هلسنكي ألغت الحاجة إلى مصادرة السوائل والإلكترونيات من الأمتعة المحمولة. وسمح لنا هذا الإجراء بتسريع عملية التفتيش".
يذكر أن القواعد التي تفرض قيودا على نقل السوائل داخل أمتعة اليد كانت سارية المفعول في فنلندا منذ عام 2006. أكّد كومار قائلا: "نحن نعتبر أنفسنا روادا في تطوير نظام التفتيش، حيث أن عددا قليلا فقط من المطارات الأوروبية الكبيرة وبعض المطارات الأمريكية تستخدم في الوقت الراهن هذه التقنية الحديثة".
وتعمل الماسحات الضوئية الجديدة بنجاح بالفعل، ولكن سيتم إيقاف تشغيل الأجهزة القديمة تماما بحلول الصيف المقبل. أوضحت الشركة أن هذه القرارات تنطبق فقط على الركاب المغادرين من هلسنكي ولا تنطبق على عملية فحص الأمتعة في منطقة العبور بالمطار.
المصدر: نوفوستي