وعلى الرغم من سنوات من التعديلات والوعود من غوغل، لا يبدو أن الأمور تتحسن. وتشير أحدث الإحصاءات التي نشرتها غوغل، والتي رصدتها Android Police، إلى أن برنامج Android 10 القديم - الذي أطلق في سبتمبر 2019 - مثبت حاليا على أجهزة أكثر من Android 11.
وفي الوقت الحالي، يمتلك حوالي 26% من المستخدمين حول العالم نظام Android 10 مثبتا على أجهزتهم المحمولة مقارنة بنسبة 24% لـAndroid 11. وهذا يعني أن المزيد من الأشخاص يستخدمون أجهزة بنظام تشغيل أطلق لأول مرة في عام 2019 مقارنة بإصدار Android 11 الذي أطلقته غوغل العام الماضي. والأمور أسوأ بالنسبة لنظام Android 12، الذي أطلق قبل بضعة أشهر قصيرة مع بعض الميزات الجديدة، والمظهر المعاد تصميمه، والإضافات الجديدة الأخرى.
وإذا كنت تعتقد أن تثبيت Android 10 على الهاتف أمر سيئ، فانتظر حتى تسمع عدد الأشخاص الذين يستخدمون Android 9 وAndroid 8.
ووفقا للرسم البياني، فإن 18.2% من جميع أجهزة "أندرويد" بها 9 Pie مثبتة وأكثر من 13% لا تزال تستخدم 8 Oreo. إنها مشكلة كبيرة لأن استخدام أنظمة التشغيل الأقدم يمكن أن يترك الأجهزة مفتوحة للهجوم من عمليات الاختراق عبر الإنترنت وغيرها من مشكلات الأمان الخطيرة.
وعندما تظهر الإصدارات الجديدة من نظام تشغيل غوغل لأول مرة، فإنها تصل دائما لعدد محدد جدا من الهواتف أولا قبل طرحها ببطء.
خذ أحدث إصدار من Android 12 كأحدث مثال. أطلقت غوغل تحديث أجهزة Pixel الخاصة بها الشهر الماضي، ولكن منذ ذلك الحين لم يتلق التحديث سوى عدد محدود من الهواتف الأخرى.
حتى أن شركة سامسونغ تقوم بإصدار Android 12 فقط على أحدث هواتفها Galaxy S21، مع إجراء التغييرات على أجهزتها الأخرى في الأشهر المقبلة.
وتتمثل إحدى مشكلات "أندرويد" في أن عددا قليلا جدا من الهواتف، مثل Pixel، تشغل إصدارا خالصا من هذا البرنامج المستند إلى غوغل. وهذا يعني أنه بمجرد إصدار غوغل لتحديثها الجديد، يجب تخصيصه من قبل الشركات المصنعة واختباره بواسطة شبكات الهاتف المحمول والتي قد تستغرق شهورا.
وفي الواقع، قد لا يرى البعض أحدث إصدار من "أندرويد" إلا بعد عام كامل من إعلان غوغل عنه لأول مرة. وإذا كان هاتفك جاهزا لتلقي تحديث "أندرويد"، فلا يجب أن تتأخر لأن التأكد من تحديث الأشياء بالكامل سيوقف أي أخطاء أو تهديدات سيئة من استهداف جهازك.
المصدر: إكسبريس