ولفت إلى أن هذا العدد الكبير من الرسائل في نفس اليوم، يعد أكثر من أي يوم آخر في تاريخ هذا التطبيق، حيث أنه من بين هذا الكم الهائل من الرسائل الافتراضية، كان هناك أكثر من 12 مليار صورة.
ويمثل الرقم القياسي ارتفاعا جديدا في شعبية التطبيق، حيث يستمر في الانتشار حول العالم وفقا للـ"Daily mail".
وبحسب الموقع البريطاني، استحوذ البريطانيون على أكثر من 900 مليون رسالة، بينما بلغت نسبة الرسائل المبعوثة من الهنود، أكثر من 20 مليار رسالة، حيث لفت الموقع إلى أن الترحيب بالعام الجديد والدخول في عقد جديد قد يجعل من الصعب كسر الرقم القياسي لعدد الرسائل في يوم واحد بالمستقبل، مع احتمالية أن تكون ليلة رأس السنة الجديدة 2020 مرشحة محتملة.
وقالت شركة "واتس آب": "كما تعلمون، احتفل الناس في جميع أنحاء العالم ببدء هذا العقد مع الأصدقاء والعائلة، ولكن العديد منا الذين لم يتمكنوا من الاحتفال مع أحبائهم شخصيا، ولجأوا إلى هواتفهم لمشاركة أمنياتهم بالعام الجديد مع الآخرين".
وعلى الرغم من أنه من المحتمل أن تكون الرسائل بالأغلب، معايدات وتهنئة، إلا أن "واتس آب" لا يمكنه تأكيد محتوى الرسائل، بسبب التشفير التام بين الأطراف.
من جانبها أوضحت شركة "واتس آب" قائلة: "يضمن التشفير التام بين الأطراف في واتس آب، أنك أنت والشخص الذي تتواصل معه، الوحيدين اللذين بإمكانكما قراءة ما يتم إرساله، وليس باستطاعة أحد آخر قراءة ذلك، ولا حتى واتس آب".
وأضافت: "بالرغم من ذلك، من العدل أن نفترض أن عددا كبيرا جدا من الرسائل المرسلة في الـ31 من ديسمبر، كانت أمنيات بسنة جديدة سعيدة".
المصدر: "Daily mail"