مباشر

5 نصائح للوقاية من الاحتيال الإلكتروني

تابعوا RT على
ينفق الأمريكيون مئات المليارات من الدولارات على الإنترنت سنويا، وهو ما يخلق الكثير من الفرص للمحتالين الإلكترونيين والقراصنة للنصب والاحتيال.

يقول المدير الإداري للمخاطر السيبرانية في شركة "كرول" Kroll، وهي شركة استشارية مقرها نيويورك، آلان بريل: "لم يكن الإنترنت مصمما ليكون آمنا"، إلا أن تجار التجزئة وخبراء تنفيذ القانون يقولون إن هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك على حماية نفسك، ووقاية حسابك المصرفي، وفيما يلي 5 نصائح:

لعل أول الأشياء التي يجب النظر إليها، هو العنوان الموجود أعلى الصفحة، ووفقا لمدير التواصل في شركة "سيسكو تالوس" Cisco Talos، الذراع الأمني لـ "سيسكو"، كريغ ويليامز، فإن المستهلكين يبحثون بشكل متزايد اليوم عن بضائعهم من خلال منشورات وإعلانات موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعني أنه يجب توخي الحذر للتأكد من أن الموقع المستهدف هو الموقع الأصلي للمنتج.

ترقّب مواقع الشبكة العنكبوتية التي تمثل مواقعا رئيسية. يقول ويليامز: "نرى المزيد من المجالات ذات الشرعية المتغيرة، بمعنى أنه قد يكون هناك خطأ مطبعي في الاسم، أو رقم بدلا من حرف، أو حرف علة مفقود، أو حرف مكرر". كل هذه علامات خطر، وإشارات حمراء يجب الانتباه إليها.

يعلن التجار المزيفون عن مواقعهم من خلال صور عالية الجودة، نقلت من مواقع أصلية راقية، أو مجلات للأزياء. ويعني ذلك أن السترة الجلدية التي يعلن عنها مقابل 25 دولارا، يمكن بسهولة أن يكون سعرها الحقيقي 100 ضعف.

لذلك يتعين عليك القيام بواجبك المنزلي، وقراءة التعليقات حول المنتج، ولكن لاحظ أنه بالإمكان تزوير هذه التعليقات أو حذف السلبي منها، ابحث عن البائع على الإنترنت، للتأكد عمّا إذا كانت هناك شكاوى احتيال أو تزوير بشأنه.

كذلك يقول نائب رئيس التجارة الإلكترونية في شركة "أوفرلاند شيبسكين" Overland Sheepskin، غابرييل أوبينشو، إن تقنية البحث عن الصور بواسطة غوغل، تساعد على تحديد مئات المواقع التي تستخدم الصور المحمية بحقوق الطبع والنشر، وعلى الرغم من أن المواقع المخادعة قد أصبحت أكثر تطورا في كيفية إعادة استخدام الصور المسروقة، بتغيير الخلفية، أو استبدال أجزاء من الصورة، إلا أن الأمر يستحق المحاولة.

يتابع آلان بريل: "إن اخطر شيء يمكنك القيام به هو استخدام البطاقة المرتبطة بحسابك المصرفي Debit Card، وهو ما يفتح حسابك المصرفي للأشرار".

بدلا من ذلك، يتابع الخبير، يتعين الدفع مقابل المشتريات عبر الإنترنت باستخدام بطاقات الائتمان أو خدمات "باي بال" PayPal أو Apple Pay أو Samsung Pay، والتي توفر درجة إضافية من الحماية. ولكن إذا ما انتهى بك الأمر إلى الوقوع ضحية، فأول خطوة يجب أن تفعلها، وفقا لكريغ ويليامز، الاتصال بالتاجر لاسترداد أموالك، وإذا لم ينجح ذلك، فقد حان الوقت للاتصال بشركة بطاقة الائتمان أو بالمصرف لإيقاف العملية، وعمل بطاقة جديدة، وتلك خطوة هامة للغاية، لأنك لا تعرف لمن أعطيت معلوماتك الشخصية.

بعض المصارف مثل "بنك أوف أمريكا" Bank Of America، "كابيتال وان" Capital One، والشركات مثل آبل Apple، تمنح الآن أرقاما "افتراضية" مؤقتة يمكن ضبط صلاحيتها لتنتهي بمجرد اكتمال عملية الشراء، وهذه الأرقام الفريدة هي طريقة جيدة لمنع المحتالين من سحب أموال في عمليات شراء وهمية من بطاقتك، وفقا لويليامز، الذي يتابع: "إذا كان هناك حاجة ملحة لإعطاء بياناتك الشخصية لموقع لا تعرفه، فتلك هي أكثر الطرق أمانا لفعل ذلك".

يمتلئ موسم العطلات والأعياد والتسوق بصفقات من عالم الأحلام، وتخفيضات لا تصدق، لكن ويليامز يرى أنه يتعين عليك أن تكون دائما حذرا: "حتى في يوم الجمعة السوداء، لا يعقل أن تحصل على محفظة ثمنها 2000 دولار بسعر 20 دولارا فقط!".

ويرى ويليامز وآخرون أيضا أن على المستهلكين أن يحموا أنفسهم من خلال مقارنة الأسعار مع تلك الموجودة على المواقع الأخرى، وإذا لم يتمكنوا يمكن ساعتها اللجوء للحدس والمنطق والعقل.

يتابع بريل: "قد يكون الإنترنت مليئا بكل شيء، لكنه ليس أرض المعجزات، فإذا كنت تبحث عن لعبة ما، ولم تجدها في جميع متاجر التجزئة الكبرى، ووجدتها لدى أحد المواقع، التي لم تسمع عنها من قبل، فذلك مدعاة للقلق".

المصدر: واشنطن بوست

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا