وأشارت مصادر في "غوغل" إلى أن تطوير هذه الخدمة سيساعد على جمع رؤى جديدة، وإجراء أبحاث أعمق لاتخاذ تدابير فعالة لحماية المناخ والبيئة.
وتجمع هذه الخدمة بيانات النقل والبناء وحالة الطرق والازدحام المروري من خرائط "غوغل" الإلكترونية، كما يسعى القائمون عليها لاستقصاء آراء الناس حول أوضاع التلوث البيئي في الأماكن التي يعيشون أو يتواجدون فيها.
وتوفر EIE أو"مستكشف الإحصاءات البيئية" بيانات تتعلق بانبعاث الغازات المضرة بالبيئة الناجمة عن المباني والمدن والتجمعات السكنية، وتساعد المختصين على وضع مخططات للمدن لتوسيع الممرات المخصصة للدراجات، وتفيدهم في تحديد المواقع التي يمكن استغلالها لتركيب ألواح الطاقة الشمسية التي تولد الطاقة الكهربائية بطريقة نظيفة.
وتبعا للبيانات المتوفرة فإن "غوغل" تنوي تطوير الخدمة المذكورة وضم مدن وقارات جديدة إلى خطط عملها، لتصبح أداة مفيدة في دراسة معدلات التلوث في العالم وإيجاد سبل للمحافظة على البيئة.
المصدر: وكالات