واعتقل الطالب عثمان باه، البالغ من العمر 18 عاما، من قبل شرطة نيويورك، في نوفمبر 2018، بتهمة تتعلق بسلسلة سرقات من متاجر آبل.
وتضمنت مذكرة الاعتقال صورة التقطت باستخدام برنامج التعرف على الوجوه من آبل، والذي تستخدمه الشركة في متاجرها لتعقب المشتبه بهم في ارتكابهم سرقات.
ورغم ذلك، لم تشبه الصورة باه، وفقا للدعوى التي رفعها يوم الاثنين 22 أبريل، والتي تقول إنه كان يحضر حفلا موسيقيا رفيع المستوى في مانهاتن في يوم وقوع السرقة، التي حدثت في بوسطن.
وقال باه إنه فقد بطاقته الجامعية والتي كانت دون صورة فوتوغرافية له، وربما عثر عليها اللص الحقيقي أو سرقها واستخدمها كمعرف له في متاجر آبل.
ونتيجة لذلك، أشار باه إلى أن اسمه قد يكون مرتبطا عن طريق الخطأ بوجه اللص في نظام التعرف على الوجوه الخاص بشركة آبل.
ويطالب الشاب الآن بتعويض، مدعيا أنه "أجبر على الرد على ادعاءات كاذبة متعددة أدت إلى إصابته بضغوط شديدة وشاقة".
ورفضت آبل التعليق على القضية، بينما كان الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للكثيرين، هو الكشف عن استخدام آبل لبرنامج أمان التعرف على الوجوه داخل متاجرها، وهو أمر غير معروف على نطاق واسع.
المصدر: ميرور