وصرح بوتين بأنه على الرغم من أن إدخال الإنترنت في المدارس الروسية عام 2006 كان قفزة تكنولوجية هائلة آنذاك، إلا أن الاتصالات والتكنولوجيا الموجودة آنذاك كانت مختلفة للغاية، أما اليوم فقد أصبحت تلك التكنولوجيا قديمة للغاية، ما يضع أمام الحكومة "تحد كبير وأهداف على مستويات مختلفة".
وتابع بوتين قائلا: "لا بد وأن تحصل جميع المدارس في روسيا، بنهاية عام 2021، ليس فقط على مجرد إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت، وإنما على إنترنت فائق السرعة. نذكر أن سرعة الإنترنت، حينما دخل للمرة الأولى إلى المدارس، كانت تصل إلى 128 كيلوبايت/ثانية، اليوم يتعين علينا توفير سرعة إنترنت تصل إلى 50-100 ميغابايت/ ثانية، أي أن علينا أن نضاعف سرعة الإنترنت على الأقل بمقدار 400 ضعف".
وأكّد الرئيس الروسي على أهمية ذلك، لأنه يتيح للطلاب التواصل مع أفضل وأبرز المعلمين، والاشتراك في المسابقات التربوية وفعاليات الأولمبياد المختلفة، كما يتيح لهم توسيع رقعة إمكانياتهم، وتنفيذ مشروعات مشتركة بنظام الأونلاين مع زملائهم من أقاليم روسيا المختلفة ومن الدول الأخرى حول العالم.
المصدر: RT