وعند الفحص المكثف، اكتشف الأطباء 16 شقا في القرنية، السطح الشفاف الذي يغطي مقدمة العين.
ونتجت هذه الشقوق عن نوع من جراحة العيون، يسمى التقطير الشعاعي، الذي خضعت له المريضة منذ 23 عاما، لتصحيح نظرها.
وفي حين لم تعد هذه الجراحة مستخدمة، إلا أنها كانت شائعة في الفترة بين الثمانينيات والتسعينيات، وفقا للخبراء.
وأثناء العملية، قام الأطباء بإحداث شقوق نصف قطرية في قرنيتها، ما أدى إلى انقباض القرنية، وبالتالي تحسين الرؤية. ومع ذلك، يرتبط هذا الإجراء بعدد من المضاعفات.
وفي التقرير المنشور في مجلة "New England" الطبية، كتب الباحثون بقيادة الدكتور، ماريدار رامابا: "إن الشقوق المركزية المفرطة قد تؤدي إلى انخفاض حدة البصر، كما ترتبط ندبات القرنية بالوهج وظهور الهالات".
ولحسن الحظ، لم تظهر لدى المرأة أي من هذه الأعراض، كما لم تعد تعاني من أي مشكلات في العين، بعد متابعة حالتها مدة 6 أشهر.
المصدر: ميرور