الأعراض المبكرة لسرطان الفم
تناقش وسائل الإعلام والمجلات العلمية عادة جميع أنواع السرطان- الرئة، والثدي والقولون وغيرها، ويبقى سرطان الفم مهملا، مع أنه يحتل المرتبة السادسة من حيث الانتشار في العالم.
فكيف يمكن اكتشاف الأورام الخبيثة في تجويف الفم مبكرا؟
هناك أعراض تدل إلى احتمال الإصابة بالمرض الخبيث.
يزداد عدد المصابين بسرطان الفم سنة بعد أخرى في مختلف بلدان العالم، حيث يصيب هذا المرض متوسطي العمر وكبار السن (50-74 سنة)، ولكن يمكن لهذا الأورام أن تظهر لدى أي شخص وفي أي عمر. تنسب إلى سرطان الفم الأورام الخبيثة التي تصيب الغدة اللعابية وتجويف الفم واللوزتين ومنطقة الحلق التي تربط الفم بالحنجرة.
معظم هذه الأورام سببها تسوس الأسنان وأمراض اللثة، أي ازدياد وتكاثر البكتريا اللاهوائية في تجويف الفم، وكذلك نمط الحياة، الذي يلعب دورا مهما في ظهور هذه الأورام. وبعبارة أخرى، تساعد العادات السيئة مثل التدخين والإفراط في تعاطي المشروبات الكحولية في زيادة هذا الخطر. فمثلا التدخين يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الفم خمسة أضعاف، والكحول أربعة أضعاف. كما يجب ألا ننسى بأن محاليل المضمضة المحتوية على الكحول يمكن أن تكون سببا في ظهور هذه الأورام. وكما في بقية أنواع السرطان، يمكن علاج سرطان الفم عند اكتشافه مبكرا.
الأعراض الأكثر انتشارا لسرطان الفم هي: تورم تجويف الفم والتقرحات الدائمة واحمرار الجلد. وتنسب إلى أعراض هذا المرض، عسر البلع وتغير نبرة الصوت وظهور مشكلات في النطق وفقدان الوزن لسبب غير واضح وكذلك النزف الدموي داخل تجويف الفم وتنمل الفم وتخلخل الأسنان وصعوبة حركة الفكين. لذلك عند ظهور هذه الأعراض أو أي منها يجب مراجعة الطبيب للتأكد من أنها أعراض سرطانية أم غير ذلك.
المصدر: ميدك فوروم
