وتتبع الباحثون أكثر من 16 ألف شخص من سن 45 عاما فما فوق، لمدة 6 سنوات في المتوسط، وأصيب خلال تلك الفترة الزمنية 460 شخصا منهم بسكتة دماغية.
ووجدت الدراسة أن الرجال البيض، دون النساء، كانوا أكثر عرضة للخطر إذا كانوا ينامون لفترة طويلة مقارنة مع أولئك الذين حصلوا على نوم متوسط في الليل.
وتؤكد النتائج التي وجدت أن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية تختلف بين الرجال البيض والرجال السود، أن النوم يؤثر أيضا على الناس من الأعراق المختلفة بشكل مختلف.
ويعتقد الباحثون أن النوم لفترة طويلة قد يكون علامة تحذير لمشكلة صحية للبيض. وأضافوا أنه قد يكون مجرد جزء من نمط حياة غير صحي، وغير مستقر، يجعل الرجال أكثر عرضة للسكتات الدماغية.
وقالت الدكتورة فيرجينيا هوارد، المعدة المشاركة في الدراسة من جامعة ألاباما في برمنغهام: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد الآليات الكامنة وراء هذه العلاقات"، مضيفة: "في غضون ذلك، تؤكد النتائج على أهمية مراقبة وتحسين عوامل الخطر القلبية الوعائية في منتصف العمر لكبار السن الذين لديهم فترات نوم طويلة".
ووجدت الدراسة أن الرجال السود الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة، كانوا أقل عرضة بنسبة 80% لحدوث السكتة الدماغية لاحقا، مقارنة مع الرجال السود الذين كانوا ينامون بمعدل متوسط، وهذه الحماية لفترات قصيرة لم تكن موجودة لدى النساء من العرق نفسه، أو البيض رجالا ونساء.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بالأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الإصابة بسكتة دماغية، كالتدخين والسكري وأمراض القلب.
المصدر: ديلي ميل