ونشرت مجلة "Science Alert"، أن الباحثين أكدوا أن مستوى الإستروجين في جسم المرأة هو المسؤول عن إصابتها بالصداع النصفي. ووجد العلماء في بداية الدراسة أن الانخفاض الحاد في مستوى هرمون الأستروجين يسبب صداعا شديدا قبل بداية الدورة الشهرية وفي أيام الحيض الأولى.
ومع ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن تقلبات مستوى هرمون الإستروجين في الجسم تحسن أو تفاقم الصداع لدى المرأة حتى بعد فترة طويلة من الدورة الشهرية.
وحلل علماء الأعصاب الإسبان التركيب الكيميائي لدماء النساء، وبينوا أن هرمون الإستروجين يمكن أن يحدث تغييرا في نشاط الخلايا حول عصب مثلث التوائم والأوعية الدموية المرتبطة به في الرأس، ما يؤدي إلى التهاب النهايات العصبية وتشنجاتها.
ويعتقد العلماء أن هرمون الإستروجين يؤثر على أداء نظام عصب مثلث التوائم والأوعية الدموية، وأن علاجا بسيطا لهذه الهرمونات الجنسية سيقلل نسبة النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي إلى الحد الأدنى.
المصدر: لايف. رو