وأصيب جريج مانتيوفل، من ولاية ويسكونسن الأمريكية، بعدوى خطيرة في الدم بعد أن لعقه كلبه، ما أجبر الأطباء على إزالة أطرافه الأربعة، فيما لا يزال معظم جسده لا يزال متأثرا بالعدوى.
وكانت أعراض الإصابة في بدايتها شبيهة بالأنفلونزا، قبل أن يتضح أنها عدوى بكتيرية شديدة الخطورة.
ولم يكن مانتوفيل، الذي أمضى حياته برفقة الكلاب يعاني من أي مشكلات صحية قبل الإصابة، قبل أن يدفع ثمن ولعه بالكلاب بلسان كلبه الخاص.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، عادة ما تظهر الأعراض في غضون من ثلاثة إلى خمسة أيام، وبعض حالات العدوى الشديدة تكون قاتلة خلال 72 ساعة من بدء ظهور أعراض الإصابة.
المصدر: وكالات